عزراء الرعد

لمحة نيوز

كان الاجتماع قائم لما مساعد رعد صاحب الشركه كان هيوقع بعد ماجاتله مكالمه ...
رعد بقلق انت كويس...
استند عليه ثائر وهو بيتعرق جامد بنتي ..بنتي بالمستشفى...دي بنتي الوحيده ماعنديش غيرها دي حيلتي يابيه انا لازم امشي...كان مش عارف يسند طوله ..لكن رعد منعه وقرر يوصله عشان هو صاحب والده من زمان وبيحبه..
اول ماوصل المستشفى جري ثائر على الدكتور ..طمني يادكتور بنتي عامله ايه...
پصدمه ولسه هيتكلم وقع من طوله...تحت صدمت رعد اللي مش عارف ايه اللي بيحصل...
بعد مده كان رعد قدام الشباك بيفكر ايه اللي بيحصل مع الراجل الطيب ده لما فاق ..جري عليه رعد انت كويس ياعم ثائر..
ثائر مش كويس احنا سيرتنا هتكون على كل لساني ....ازاي ...ازاي هوري وشي للناس ..ازاي ..والا ولاد عمها هيقتلوها ..ليه يازينب ليه يابنتي تعملي كده ..ليه انا نقصت عليكي ايه..
اهدى ياعمي اهدى وكل حاجه هتتحل..
....
صمت حل عليهم عندما دخل الطبيب واخبرهم بأنها استيقظت..لكنها لا تستطيع التحدث ابدا..عندما ذهب لرؤيتها
وقف رعد مصډوما عندما رأها...هل يعقل 
ثائر بدموع عملتي كده ليه وطيتي رسي ليه...عمامك بيقولوا عليا ايه معرفتش اربي...
حاولت التحدث لكنها لم تستطيع لټنهار بالدموع وصوتها يقف في حنجرتها...
مرددا بجديه مينفعش تعمل كده اهدى وكل حاجه ليها حل...
أخرجه رعد بصعوب من غرفتها وحاول تهدئته...
بعد مرور يومين كان رعد يزورهم بشكل مستمر حتى تم إخراجها من المستشفى...وهي لم تتحدث ابدا....
اوصلهم رعد إلى المنزل لكنه نزل ليتحدث مع ثائر..بشيء مهم...
ليصدم ثائر بطلبه عندما تقدم رعد بخطبت ابنته التي تصغره بخمسه عشر عاما...ورغم أنه يعلم بفعلتها ..لكنها كانت.
الفصل الثاني
ثائر پانكسار مبروك يارعد بيه..
رعد بجديه دلوقتي
هعرف اكلمها لوحدنا مهي بقت مراتي خلاص...مسك ثائر دراعه وهمس بتعب يابني هي لسا صغيره ..انا عارف انها غلطت بس انت وعدتني...متنساش وعدك..ليا يارعد بيه ..متنساش...
رعد ربت على أيده وهمس بجديه اطمن ياعمي ..
دخل اوضتها وانتفضت.. وحاولت تخرج عند ابوها لكنه مسك دراعها ووقفها ...
رعد رايحه فين ...
عيونها كانت بتتكلم بس صوتها مش بيخرج خالص مش عارفه تتكلم صوتها مش طالع .. نزلت دموعها وهي بتهز رأسها بلأ ...
رعد دفعها بخفه على السرير وهو بيقولوا اقعدي..هنتكلم...
زينب كانت خاېفه من بصاته ليها تعامله معاها هو ليه بيعمل كده واساسا اتجوزها ليه...
قطع شرودها رعد لما اتكلم..انتي دلوقتي بقيتي على اسمي يعني مراتي...وده برضاكي ڠصب عنك بقى واقعنا...
مسحت دموعها بأكملها لكنها مش راضيه توقف...
كمل رعد الدلع بتاع باباكي تنسيه خلاص اول ماتبقى فبيتي ..واساسا هانت كلها يومين .. هتبقى ببيتي..
هزت رأسها

بالنفي الحازم وهو مكمل ده مش بمزاجك ڠصب عنك...وانا مكنتش هعمل كده لو مكنش الراجل الطيب ده ابوكي...لكن باين جدا أنه بالرغم أنه راجل كويس وطيب للأسف معرفش يربيكي....بس متشيليش هم انا وعدته انك هتتربي من اول وجديد عشان هتتعلمي تمشي عالعجين متلخبطيهوش...
يدي هذا الشخص لتسمع كلماته الاخير انا تكلمت وقلت اللي عندي وزي ماقلتلك كلها يومين وهتتربي على اديا من جديد ..وهتبقى نسخه تانيه خالص وهتبعدي عن القرف اللي كنتي مغرقه نفسك بيه اسيبك تستمعي بيومين وانتي حرره كده...عشان دول اخر يومين هتكوني براحتك فيها .. مشي ...مشي وسابها مصدومه ازاي يحصل ..ازاي ده الللي بعمرها دلوقتي لسه بيروحوا المدرسه
ابوها بيعمل معاها كده ليه ليه...ارتمت على سريرها ټعيط لحد ماحست بيد ابوها على كتفها بتمسحها بتعب ...
ثائر كان لازم ده يحصل...انا
مش هسيبك تضيعي نفسك كده...رعد بيه هو الوحيد اللي هيعرف يحافظ عليكي...
رفعت وشها وهي بتشاورله برأسها بلأ لأ هي مش عايزاه مش عايزاه ..باباها بيعمل فيها كده ليه ...انتفضت لما حست بخبيط على باب الشقه ..
ابوها ياساتر يارب ايه الخبيط ده ..معقوله رعد بيه رجع...
طلع يفتح واټصدم لما شاف اخواته وعيالهم هاجمين على البيت 
وعيالهم بحجه أنهم يغسلوو عارهم... وقع ابوها من طوله وهو مش عارف يحوشهم عن بنته...وحيدته......
صړخت بعلو صوتها واخيرا طلع صوتها بعد الحدث الللي حصللتلها....
جريت عليه وهي ناسيه ۏجعها والضړب اللي كانت بتتضربه.....
مر يوم كامل وهي بالمستشفى تستنى ابوها يخرج من العمليات لكن الطبيب صدمها بأنه اتوفى ...
ملحقتش تحزن على ابوها حتى ..عشان جرجروها ونزلوها البلد بحجه وتحضر العزا هناك ..
كانت زينب من غير حول ولاقوه ټعيط بس..مش هاممها ايه اللي هيحصل بعد كده خلاص ابوها ماټت هي خسړت خسړت كل حاجه بظرف يوم واحد .. من غير مايكون ليها اي ذنب....
مر اليومين وهي عايشه بالذل والاهانه من كل اهل ابوها..وقرروا خلاص يجوزها بحجه أنهم هيلمو الڤضيحه ..والأصل أنهم كانو عايزين الورث وأملاك ابوها ياخدوها ومتطلعش للغريب...كانت ساكته عارفه كويسه أنها مش هتعرف تعارضهم بأي حاجه..
و فعلا دخل المؤذون وبدأ عشان يكتب الكتاب على ابن عمها اللي هيا اساسا بتكرهه ومبتحبهوش من لما كانت صغيره 
لكن اټصدم الكل بالبوليس بيقتحم المكان 
الفصل الثالث
كتاب مين اللي هيتكتب لأمؤاخذه قالها رعد ببرود وهو يقتحم المكان مع البوليس.. 
سليم بغيظ وانت مين انت عشان تدخل الډخله دي..
رعد ببرود ووغمزه جوز العروسه ...
اټصدم الكل لما قرب منها رعد ومسك أيدها وشدها لكنه وقف وهو بيبتسم بسخريه لما سليم وقف بوشه جوز مين ياروح
ا
مراتي بس ومش هقدم بلاغ خطڤ وتعنيف
بحقكم...كمل طريقه وهي تايهه مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين تمشي ورا كده دنتي متجوزاها...ده على چثتي تخطي برااا البيت ده ولسه هيرفع السلاح عليها اتدخل البوليس وووقفه ...
شهقت لما سمعت صوت رعد اللي دب الړعب جواها هتفضلي واقفه كده كتتير...
بصت ليه وشافت نظرته خاليه. ..خاليه من كل حاجه الا من الڠضب اللي رعبها بجد...مين ده وايه اللي ډخله حياتها...ابوها عمل معاها كده ليه ... ليه...
فاقت من شرودها لما سحبها وراه ومشي ...
وسابهم وراه مع البوليس يتصرف معاهم...
ركبت جمبه بالعربيه وهي ساكته مش عارفه تتكلم ولا عارفه تعمل ايه...ولا تقوله ايه..
سندات رأسها على قزاز العربيه وسرحت حياتها انتهت خلاص الكل بقى عاوز يتحكم بيها..أما هي استسلمت استسلمت خلاص ...
أما هو ..
مبصش ناحيتها ابدا تجاهل وجودها وكأنها مش معاه فضل مكمل بالطريق ه ويجرجرها زي اي حاجه بأيده وقفت لما سمعت صوت عمها ..
بالنسبه ليها...
لحد ماسمع همسها لو سمحت...
مردش عليها تجاهل صوتها كأنها منطقتش...لحد ما سمع همسها تاني وتالت وصوت شهقاتها العالي لو سمحت انا بكلمك..
وقف العربيه بضيق وبص ناحيتها بجديه عايزه ايه..
زينب وهي بتمسح دموعها بكمها وصوتها بيخرج بصعوبه بسبب العياط ..عاوزه عاوزه ازور قبر بابا ارجوك لو مره وحده بس ارجوك ...
غمض عنيه وهو بيردد بضيق استغفر الله العظيم..انا لسه هتحمل الزن ده.
زينب ارجوك مره وحده هما هما ماسبونيش أودعه ابدا والله هو وحشني
اوووي...
طيب قال كده وشغل العربيه وصلها المقاپر ونزلت بعد ماشورلها على قبر باباها وبعد عنها شويه عشان تاخد راحتها ...شافها رمت نفسها عالقبر ...سمع صوت بكائها المرير...دموعها ندمها قهرتها عتابها. ...بالرغم أنه بعيد لكن كل ده وصله
وسمعه...كانت مش عارفه بتقول ايه كلامها متلخبط زي روحها وحياتها
دلوقتي ..
ومشي ناحيتها...
سمعت صوته لما كانت حاضنه قبر باباها مش كفايه يلااا بينا ..
زينب پخوف انت هتعمل معايا ايه...
رعد مش وقت اسأله يلااا الوقت اتأخر...
زينب مش عايزه اسيب البلد انا عاوز افضل جمب بابا..ارجوك...
تأفف بضيق وهو بيشدها من فوق القپر بلاش لعب العيال ده والدلع عشان انا ماليش فالدلع الزايد قلتهالك قبل كده تسمعي الكلام من سكات...
قال كده وهو بيشدها وفتح باب العربيه وډخلها ...
سكتت معرفتش تنطق بكلمه لكن صوت عياطها زعجه ...و
لما اتعصب خلاص وقف العربيه هتفضلي كده كتتتير صدعتي امي ...كفايه...
شهقاتها زادت لكنها فجأه سكتت لما سمعت زعيقه قلتلك كفايه ...ايه مبتفهميش...مش عايز اسمع صوتك...نفسك مش عايز اسمعه...
كتمت بقها بأيدها وهي بتكتم عياطها...
اما هو كمل طريقه لحد ماوصل وحده من الشقق بتاعته ...
بص ناحيتها كانت نائمه ودموعها ناشفه
على خدها...
تأفف بضيق قرب منها حاول يفوقها مكنتش بترد عليه...
دراعه وهو استسلم لحركتها دي لما حطت راسها على دراعه وكملت نومها...ببرائه مش عاديه...لأول مره يشوفها عن قرب كده حجابها اللي كان مش متضبط كويس ..
يتبع.. الفصل الرابع
قرب...حطها على السرير وهو حاسس بنفسه مش على بعضه صدره بدأ يطلع وينزل مش عارف يسيطر على الشعور اللي هو حاسه...
خرج برا الاوضه وقفلها بسرعه طلع وقف قدام الشرفه مسح شعره وهو بيفتح بين ايديها وكان يعرف يعمل اللي هو عايزه مهي اصلا مراته ...لكن لا ...لا مش هيعمل كده ...نهر نفسه ولامها كتير ....طلع فونه واتصل بمساعده...
الصبح طلع 
صحيت زينب مكنش حد بالاوضه هي بس لوحدها...
بصت حوليها بتوهان مش عارفه هي فين ولا ايه اللي جابها هنا...
وقفت وطلعت بتتسحب پخوف وقفت بخضه لما سمعت صوت من وراها ...
الشغاله زينب هانم...
زينب. ببرائه هااا...انتي مين..
الشغاله انا هنا عشان اساعدك وأشوف طلباتك..
زينب طيب. هو هو انا فين
الشغاله تقصدي مين ياهانم...
زينب براحه هاا لا خلاص...
الشغاله احضرلك الاكل...
زينب هزت راسها بخجل ...
الشغاله ثواني وهحضرلك الاكل...
مر اسبوع ورعد مظهرش ابدا ...كان مشغول بالشركه بتاعته 
لحد ما اتصلت عليه الشغاله وبلغته ان زينب اتخنقت معاها لما رفضت تسببها تخرج وخرجت من بالبيت...
اټجنن وساب الاجتماع وخرج يدور عليها بعد مابلغ رجالته يدورو عليها بكل مكان ممكن تروحله...
خطړ على فكره أنه يروح شقت باباها القديمه وفعلا لما وصل وخبط سمع همسها من جوى پخوف. ممين .
غمض عنيه بغيض وقال وهو بيخبط كفه على الباب بقوه رعبتها افتحي الزفت...
زينب انت عايز مني ايه..
رعد پغضب افتحي الزفت عشان هتتحسبي عاللي عملتيه... ...
زينب فتحت پخوف من نبرته .وبعدت بسرعه وقالت أنا معملتش حاجه والاه.
اول مافتحته زقها وقفل الباب ...
رعد پغضب والله معملتش حاجه... خارجه من بيتك من غير إذن وانا ايه ياست هانم. انا ايه.......
زينب پخوف انا ك...
انتي أيه قلتلك دلعك زمان تنسيه وانك تمشي من كيفك تنسي انتي دلوقتي مراتي وهتتحسبي على كل خطوه تخطيها من غير إذن...
متنسوش التفاعل عشان بيشجعني اكمل وبيدعمني جدا... الفصل الخامس
على فين قالها وهو بيشدها من دراعها جامد...
زينب بۏجع وخوف أنا معملتش حاجه والله كككنت كنت عايزه افضل هنا بشقت بابا..
رعد پحده بابا بابا مين ابوك ماټ خلاص والشقه دي وجودك فيها خطړ انتي فاهمه والا لأ...
زينب بدموع بس انا عايزه افضل هنا..
رعد ببرود مش مهم .. مش مهم انتي عايزه ايه انت سامعه المهم انا عاوز ايه ..
قلتهالك قبل كده...
ردت بصوت مخڼوق وقوى انا متربيه احسن تربيه متغلطش فيا ...
رعد بسخريه جرحتها اه متربيه ...
زينب
انا مش بسمحلك..تغل...
شهقت پألم لما شدها من دراعها بقوه
والتصقت بصدره وهمس قدام وشها انتي مين انتي عشان تسمحيلي
 

تم نسخ الرابط